المنشورات

هم الشّفاء [الوافر]

قال هذه الأبيات لما استعان بقبائل بكر وتغلب، للأخذ بثأر أبيه من بني أسد ولم يستطع اللحاق بهم لأنهم كانوا قد رحلوا من المكان الذي قصدهم إليه.
ألا يا لهف هِنْدٍ إثْرَ قَوْمٍ ... هُمُ كانوا الشِّفاءَ، فَلَمْ يُصابوا
وَقاهُمْ جَدُّهُمْ بِبنَي أبيهِمْ ... وَبِالأشْقَيْنِ ما كانَ العِقابُ
وأفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ، جرِيضاً ... وَلَوْ أدْركْنَهُ صَفِرَ الوِطابُ (1)










مصادر و المراجع :

١- ديوان امرِئ القيس

المؤلف: امْرُؤُ القَيْس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار (المتوفى: 545 م)

اعتنى به: عبد الرحمن المصطاوي

الناشر: دار المعرفة - بيروت

الطبعة: الثانية، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید