المنشورات
ذكرى الحبيب [البسيط]
يَا بُؤسَ لِلقَلْبِ بَعْد اليَوْمِ ما آبَهْ ... ذِكرَى حَبيبٍ ببعضِ الأرْضِ قد رَابهْ (3)
قالّتْ سُلَيْمى: أرَاكَ اليومَ مُكْتَئِباً ... والرَّأْسُ بَعدي رَأيتُ الشّيْبَ قد عابه
وحَارَ بَعْدَ سَوَادِ الرَّأْسِ جُمَّتَهُ ... كمِعْقَبِ الرَّيطِ إذْ نَشَّرْتَ هُدَّابهْ (1)
ومَرْقَبٍ تَسْكُنُ العِقْبانُ قُلَّتَهُ ... أشْرَفْتُهُ مُسْفِراً والنَّفْسُ مُهْتَابَهْ (2)
عَمْداً لأرْقُبَ مَا لِلجَوِّ مِنْ نَعَمٍ ... فَناظِرٌ رائِحاً مِنْهُ وعُزَّابَهْ (3)
وقدْ نَزَلْتُ إلى رَكْبٍ مُعَقَّلَةٍ ... شُعْثِ الرُّووسِ كأنَّ فَوْقَهُمْ غابَهْ
لَمَّا رَكِبْنا رَفَعناهُنَّ زَفْزَفَةً ... حَتى احْتَوَيْنَا سَوَاماً ثمَّ أرْبَابَهْ (4)
مصادر و المراجع :
١- ديوان امرِئ القيس
المؤلف: امْرُؤُ
القَيْس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار (المتوفى: 545 م)
اعتنى به: عبد
الرحمن المصطاوي
الناشر: دار
المعرفة - بيروت
الطبعة: الثانية،
1425 هـ - 2004 م
19 مايو 2024
تعليقات (0)