المنشورات

يا لهف هند [الرجز]

جاء برواية الهيثم بن عدي: أن امرأ القيس لما قُتَلَ أبوه كان غلامااً قد ترعرع، وكان في بنب حنظلة مقيماً، لأن المرأة التي عطفت عليه كانت منهم، فلما بلغه ذلك قال هذه الأبيات.
يا لَهْفَ هِنْدٍ إذ خَطِئنَ كاهِلاً ... القاتِلِينَ المَلِكَ الحُلاحِلا (1)
خَيرَ مَعَدٍّ حَسَباً وَنَائِلا ... وخَيرَهُمْ قَدْ عَلِمُوا شمائِلا
نَحْنُ جَلَبْنَا القُرَّحَ القَوَافِلا ... تَالله لا يَذهَبُ شَيخي بَاطِلا
يَحْمِلْنَنَا وَالأسَلَ النَّوَاهِلا ... وَحَيَّ صَعْبٍ وَالوَشِيجَ الذّابِلا (2)
مُسْتَثْفِرَاتٍ بالحَصَى جَوَافلا ... يَسْتَشْرِفُ الأوَاخِرُ الأوَائِلا (3)
حَنى أُبِيدَ مَالِكاً وَكَاهِلاً












مصادر و المراجع :

١- ديوان امرِئ القيس

المؤلف: امْرُؤُ القَيْس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار (المتوفى: 545 م)

اعتنى به: عبد الرحمن المصطاوي

الناشر: دار المعرفة - بيروت

الطبعة: الثانية، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید