المنشورات
حسبك من غنىً شبع وريُّ! [الوافر]
ألا إنْ تَكُنْ إبْلٌ فَمِعْزَى ... كَأنّ قُرُونَ جِلّتِهَا العِصِيُّ
وَجَادَ لهَا الرّبِيعُ بِوَاقِصَاتٍ، ... فَآرَامٍ، وَجَادَ لَهَا الوَليّ
إذَا مُشّتْ حَوَالِبُهَا أرَنّتْ ... كَأنّ الحَيَّ صَيّحَهٌمْ نَعِيّ
تَرُوحُ كَأنّهَا مِمّا أصَابَتْ ... مُعَلَّقَةٌ بِأحْقِيهَا الدُّليّ
فَتُوسِعُ أهْلَهَا أقِطاً وَسَمْناً؛ ... وَحَسْبُكَ مِنْ غِنىً شِبَعٌ وَرِيُّ!
مصادر و المراجع :
١- ديوان امرِئ القيس
المؤلف: امْرُؤُ
القَيْس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار (المتوفى: 545 م)
اعتنى به: عبد
الرحمن المصطاوي
الناشر: دار
المعرفة - بيروت
الطبعة: الثانية،
1425 هـ - 2004 م
19 مايو 2024
تعليقات (0)