المنشورات

قُوما فَقُولا [الطويل]

وقال يخاطب ابنتيه لما حضرته الوفاة:
تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما ... وهَلْ أنا إلاَّ من رَبيعَةَ أوْ مُضَرْ
ونائِحَتَانِ تَنْدُبَانِ بِعَاقلٍ ... أخا ثِقَةٍ لا عَينَ مِنهُ ولا أثَرْ (1)
وفي ابْنَيْ نِزَارٍ أُسْوة ٌ إنْ [جَزِعتُما] ... وَإنْ تَسألاهُمْ تُخبَرَا فيهِمُ الخَبَرْ (2)
وَفيمَنْ سِواهُمْ مِنْ مُلوكٍ وسُوقةٍ ... دَعائِمُ عَرْشٍ خانَهُ الدهرُ [فانقَعَرْ] (3)
فَقُوما فَقُولا بالذي قَدْ عَلِمْتُمَا ... وَلا تَخْمِشَا وَجْهاً وَلا تحْلِقا شَعَرْ
وقُولا هوَ المرءُ الذي لا [خَليلَهُ] ... أضاعَ، وَلا خانَ الصَّديقَ وَلا غَدَرْ (4)
إلى الحَوْلِ ثمَّ اسمُ السّلاَمِ علَيكُما ... وَمَنْ يَبْكِ حَوْلاً كاملاً فقدِ اعتذرْ














مصادر و المراجع :

١- ديوان لبيد بن ربيعة العامري

المؤلف: لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)

اعتنى به: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة

الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید