المنشورات

إنّ أبانَ كان حلواً بَسرا [الرجز]

وأنشد:
إنَّ أبَانَ كانَ حُلْوَاً بسرَا
مُلِّئَ عَمْراً وأُرِبَّ عَمْرَا
ونالَ مِنْ يكْسُومَ يَوْماً صِهْرَا (5)
وَرْدٌ إذا كانَ النَّواصي غُبْرَا
وعَقَّتِ الخَيْلُ عَجَاجاً كَدْرَا (6)
أقامَ مِنْ بَعْدِ الثّلاثِ عَشْرَا
وإنَّ بالقَصيم مِنْهُ ذِكْرَا (1)
إذْ لَوْ يُطيعُ الرُّؤساءَ فَرَّا
لَكِنْ عَصاهُمْ ذِمَّةً وقَدْرَا
باتَ، وباتَتْ لَيلَها، مُقْوَرَّا (2)
تَوَجَّسُ النُّبُوحَ شُعْثاً غُبْرَا (3)
كالنّاسِكاتِ يَنْتَظِرْنَ النَّذْرَا
حتى إذا شَقَّ الصَّباحُ الفَجْرَا
ألْقَى سَرابيلاً شَليلاً غَمْرَا (4)
فَنُثِرَتْ فَوْقَ السَّوامِ نَثْرَا
فلَمْ تُغادِرْ لكِلابٍ وِتْرَا












مصادر و المراجع :

١- ديوان لبيد بن ربيعة العامري

المؤلف: لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)

اعتنى به: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة

الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید