المنشورات

دعي اللومَ [الطويل]

وأنشد لبيد يخاطب امرأته:
دَعي اللَّوْمَ أوْ بِيني كشِقِّ صَديعِ ... فقَدْ لُمْتِ قَبلَ اليَوْمِ غيرَ مُطيعِ (1)
وإنْ كُنْتِ تَهوَينَ الفِراقَ فَفارِقي ... لأمْرِ شَتَاتٍ أوْ لأمْرِ جَميعِ
فلَوْ أنّني ثَمَّرْتُ مالي ونَسْلَهُ ... وأمْسَكْتُ إمساكاً كَبُخْلِ مَنيعِ
رَضِيتِ بأدْنَى عَيْشِنا وَحَمِدْتِنا ... إذا صَدَرَتْ عَن قارِصٍ ونَقيعِ (2)
ولكِنَّ مالي غالَهُ كُلُّ جَفْنَةٍ ... إذا حانَ وِرْدٌ أسْبَلَتْ بدُمُوعِ (3)
وإعْطائيَ المَوْلى على حينِ فَقْرِهِ ... إذا قالَ: أبْصِرْ خَلَّتي وخُشُوعي (4)
وَخْصمٍ كنادي الجنِّ أسقَطتُ شأوَهُمْ ... بمُسْتَحْصِدٍ ذي مِرَّةٍ وصُرُوعِ (5)
كَخَصْمِ بَني بَدْرٍ غَداة َ لَقيتُهُمْ ... ومِنْ قَبْلُ قَد قَوَّمْتُ دَرْءَ رَبيعِ (6)












مصادر و المراجع :

١- ديوان لبيد بن ربيعة العامري

المؤلف: لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)

اعتنى به: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة

الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید