المنشورات

لولا احتيالي ومرَّتي ... [الطويل]

وقال أيضاً يفتخر ويعدّد بعض مآثره:
أَتَيْتُ أبا هِنْدٍ بهِنْدٍ ومالِكاً ... بأسماءَ، إنِّي مِنْ حُماةِ الحَقائِقِ
دَعَتني وفاضَتْ عَينُها بخَدُورَة ٍ ... فجئتُ غِشاشاً إذْ دعتْ أُمُّ طارِقِ (1)
وأعدَدْتُ مأثُوراً قَليلاً حُشورُهُ ... شَديدَ العِمادِ يَنْتَحي للطَّرائِقِ (2)
وأخْلَقَ مَحْمُوداً نَجيحاً رَجيعُه ... وأسْمَرَ مَرْهُوباً كريمَ المآزِقِ (3)
وخَلَّفْتُ ثَمَّ عامِراً وابنَ عامِرٍ ... وعَمْراً وما مِنّي بَديلٌ بعاتِقِ (4)
وَمِنّي على السُّبّاقِ فَضْلٌ ونعمة ٌ ... كما نعشَ الدَّكداكَ صَوْبَ البَوَارِقِ (5)
و قلتُ لعَمري كيفَ يُترَكُ مَرْثَدٌ ... وعمرٌو ويَسري مالُنا في الأفارِقِ
فلَوْلا احتِيالي في الأمُورِ ومِرَّتي ... لَبِيعَ سُبِيٌّ بالشَّويِّ النّوافِقِ (1)
فذاكَ دِفاعٌ عَنْ ذِمارِ أبِيكُمُ ... إذا خرَقَ السِّرْبالَ حدُّ المَرَافِقِ












مصادر و المراجع :

١- ديوان لبيد بن ربيعة العامري

المؤلف: لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)

اعتنى به: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة

الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید