المنشورات

المعوز:

خرقة يلف بها الصبي، والجمع: المعاوز، قال حسان:
وموؤدة مقرورة في معاوز ... بأمتها مرموسة لم توسد
وفي «التهذيب» : المعاوز: خلقان الثياب لف فيها الصبي أو لم يلف.
والمعوزة والمعوز: الثوب الخلق، زاد الجوهري: الذي يتبذل.
وفي حديث عمر- رضى الله عنه-: «أما لك معوز؟» :
أى ثوب خلق، لأنه لباس المعوزين فخرج مخرج الآلة والأداة.
وفي حديثه الآخر- رضى الله عنه-: «تخرج المرأة إلى أبيها يكيد بنفسه، فإذا خرجت فلتلبس معاوزها» [النهاية 3/ 320] :
هي الخلقان من الثياب، واحدها: معوز- بكسر الميم-، وقيل: «المعوزة» ، والجمع: معاوزة، زادوا الهاء لتمكن التأنيث، أنشد ثعلب:
رأى نظر منها فلم يملك الهوى ... معاوز يربو تحتهن كثيبفلا محالة أن المعاوز هنا الثياب الجدد، وقال:
ومختصر المنافع أريجى ... ينبل في معاوزة طوال
«معجم الملابس في لسان العرب ص 118»

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید