المنشورات

إني لِحُكْمِكَ فاركٌ [الطويل]

وقال يخاطب عيينة بن حصن الفزاري:
رَأيتَ ابنَ بَدرٍ ذُلَّ قومِكَ فاعْترِفْ ... غداةَ رَمى جَحْشٌ، بأفْوَقَ، مالِكَا (1)
بِخَيركُمُ نَفْساً وَخَيْرِكُمُ أباً ... أعَزُّهُمُ حَيّاً عَلَيهمْ وَهالِكَا
تَذَكَّرْتَ مِنْهُ حاجَة ً قد نَسيتَها ... وبالرَّدْهِ منْهُ حاجَة ٌ مِنْ وَرَائِكَا
فإنْ كُنتَ قد سَوَّقتَ مِعْزى حَبَلَّقاً ... أبا مالِكٍ، فانعِقْ إليكَ بشائِكَا (2)
أبا مالِكٍ إنْ كُنتَ بالسَّيرِ مُعْجَباً ... فدونَكَ فانظُرْ في عُيُونِ نِسائِكَا
أبا مالِكٍ إنّي لحُكْمِكَ فارِكٌ ... وزَبّانُ قَدْ أمسَى لحُكمِكَ فارِكَا (3)
هُمُ حَيَّةُ الوادي فإنْ كُنتَ راقِياً ... فدونَكَ أدْرِكْ ما ازْدهَوْا من فِنائكَا (4)









مصادر و المراجع :

١- ديوان لبيد بن ربيعة العامري

المؤلف: لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)

اعتنى به: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة

الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید