المنشورات

قد أتى دون عهدها أحوال [الخفيف]

ومما أنشد:
لم تُبَيِّنْ عَنْ أهْلِها الأطْلالُ ... قَدْ أتَى دونَ عَهدِها أحْوالُ
لَيْسَ فيها ما إنْ يُبَيِّنُ للسّا ... ئِلِ إلاَّ جَآذِرٌ ورِئَالُ
والعَوَاطي الأُدْمُ السّواكنُ بالـ ... ـسُّلَّانِ منها الآحادُ والآجالُ (1)
وشَتيمٌ جَوْنٌ يُطارِدُ حُولاً ... أخْدَريٌّ مُسَحَّجٌ صَلْصَالُ (2)
وَقَناة ٌ تَبغي بحَرْبَةَ عَهْداً ... منْ ضَبُوحٍ قفَّى علَيهِ الخبَالُ (3)
نَظَرَتْ عَهدَهُ، وباتَتْ علَيْهِ ... بينَ فلجٍ واللَّوذِ غُبسٌ بسالُ (4)
فابْتَغَتْهُ بالرَّملَتَينِ ثلاثاً ... كلَّ يومٍ في صَدْرِها بَلْبَالُ
ثمَّ لاقَتْ بَصِيرَة ً بَعدَ يأسٍ ... وَإهاباً في بَعضِهِ أوْصَالُ (5)












مصادر و المراجع :

١- ديوان لبيد بن ربيعة العامري

المؤلف: لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)

اعتنى به: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة

الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید