المنشورات

ستَتَعْلَمونَ [الرجز]

وأنشد في المنافرة بين عامر وعلقمة:
يا هَرِماً وأنتَ أهْلُ عَدْلِ
أنْ وَرَدَ الأحْوَضُ ماءً قَبْلي
لَيَذْهَبَنَّ أهْلُهُ بِأهْلي
لا تَجْمَعَنْ شَكْلَهُمُ وشَكْلي
وَنَسْلَ آبائِهِمُ وَنَسْلي
لقَد نَهَيْتُ عَنْ سَفَاهِ الجَهْلِ
حَتّى انتَزَى أرْبَعَةٌ في حَبْلِ
فاليَوْمَ لا مَقْعَدَ بَعْدَ الوَصْلِ
فارَقتُهُمْ بذي ضُرُوعٍ حُفْلِ (2)
مُواثِمِ الحَزْنِ قَريعِ السّهْلِ (3)
بصائبِ الصَّدْرِ سَديدِ الرِّجْلِ
يَمُدُّ بالذِّراعِ يَوْمَ المَعْلِ (1)
سَتَعْلَمُونَ مَنْ خِيارُ الطَّبْلِ (2)













مصادر و المراجع :

١- ديوان لبيد بن ربيعة العامري

المؤلف: لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)

اعتنى به: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة

الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید