المنشورات

أتيناكَ يا خير البرية! [الطويل]

وأنشد يخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم، حين وفد عليه، ولم يروها السكري ونسبها القالي في كتاب البارع لأعراب ولعله أصوب:
أتَيْناكَ يا خَيرَ البرِيّةِ كُلِّهَا ... لتَرْحَمَنا مِمّا لَقِينا منَ الأزْلِ (4)
أتَيْنَاكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبَانُها ... وَقَد ذَهِلتْ أُمُّ الصَّبيِّ عنِ الطّفْلِ (5)
وألقَى تَكنّيهِ الشّجاعُ استِكانَة ً ... منَ الجُوعِ صُمْتاً لا يُمِرُّ وَلا يُحلي (6)
وَلا شيءَ مِمّا يأكُلُ النّاسُ عِندَنَا ... سِوَى العِلْهزِ العاميِّ والعَبْهَرَ الفَسلِ (7)
وَلَيسَ لَنا إلاَّ إلَيكَ فِرَارُنَا ... وَأينَ يَفِرُّ النَاسُ إلاَّ إلى الرُّسْلِ
فإن تَدْعُ بالسّقْيا وبالعَفْوِ تُرْسلِ الـ ... سماءُ لَنا والأمرُ يَبقى على الأصْلِ











مصادر و المراجع :

١- ديوان لبيد بن ربيعة العامري

المؤلف: لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)

اعتنى به: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة

الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید