المنشورات

كمّا أتاني [الطويل]

وقال يرثي الطفيل، ولعلّ المرثي هنا هو عمّه الطفيل بن مالك:
لَمّا أتَانِي عَنْ طُفَيْلٍ وَرَهْطِهِ ... هُدُوءاً فباتَتْ غُلَّة ُفي الحَيَازِمِ (7)
دَرَى باليَسَارَى جَنَّةً عَبْقَرِيَّةً ... مُسَطَّعَةَ الأعنَاقِ بُلْقَ القَوَادِمِ (1)
نَشِيلٌ منَ البيضِ الصوارم بَعْدَما ... تَفَضَّضَّ عن سِيلَانِهِ كلُّ قَائِمِ (2)
كميشُ الإزارِ يَكْحَلُ العَيْنَ إثْمِداً ... سُرَاهُ، وَيُضْحِ مُسْفِراً غَيرَ وَاجِمِ (3)














مصادر و المراجع :

١- ديوان لبيد بن ربيعة العامري

المؤلف: لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)

اعتنى به: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة

الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید