المنشورات

بكَتْنا أرضُنا [الوافر]

وأنشد لبيد لمّا فارق بنو جعفر قومهم بعد أن قتل منيع مرّة بن طريف:
بَكَتْنَا أرْضُنَا لمَا ظَعَنّا ... وحَيَّتنَا سُفَيْرَةُ والغَيَامُ (4)
مَحَلُّ الحيِّ إذْ أمْسَوْا جميعاً ... فأمْسَى اليومَ ليس بِه أنَامُ
أنِفْنَا أنْ تَحُلَّ بهِ صُدَاءٌ ... وَنَهْدٌ بَعْدَما انسلخَ الحَرَامُ
ولو أدْرَكْنَ حيَّ بني جَرِيٍّ ... وتيمَ اللاتِ نفِّرَتِ البِهَامُ (5)
بكلِّ طِمِرَّةٍ وأقَبَّ نَهْدٍ ... يَفِلُّ غُرُوبَ قارِحِهِ اللِّجَامُ (6)
وكلِّ مُثّقَّفٍ لَدْنٍ وَعَضْبٍ ... تُذَرُّ على مَضَارِبهِ السِّمامُ
يُكَسِّرُ ذابلَ الطَّرْفاءِ عنها ... بجَنْبِ سُوُيْقَةَ النَّعَمُ الرُّكَامُ (1)














مصادر و المراجع :

١- ديوان لبيد بن ربيعة العامري

المؤلف: لَبِيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري الشاعر معدود من الصحابة (المتوفى: 41هـ)

اعتنى به: حمدو طمّاس

الناشر: دار المعرفة

الطبعة: الأولى، 1425 هـ - 2004 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید