المنشورات
لم يبق إلا نفس خافت
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصوري الحافظ، رحمه الله، سنة أربع وأربعمائة بقراءتي عليه، قلت له: قرأت على أبي علي الحسن بن حفص بن الحسن البهراني ببيت المقدس قلت: أخبركم أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي قال: حدثنا عبد الله بن موسى قال: سمعت الحسن الصوفي الأذربيجاني يقول: حضرنا ببغداد في جماعة من الفقراء مجلس سماع، فتواجد بعض المشايخ، قال: فقمنا إليه وقلنا، كيف تجدك، أيدك الله؟ فقال:
لم يَبقَ إلاّ نَفَسٌ خافِتُ، ... ومُقلَةٌ إنسانُها باهِتُ.
ذابَ فما في الجسمِ من مفصِلٍ، ... إلاّ وَفيهِ سَقَمٌ ثابِتُ.
عَدُوّهُ يَبكي لَهُ رَحْمَةً، وحسبُكم، من راحمٍ، شامتُ.
فَعيُنُه تَبكي، وأحْشاؤه ... تضْحَكُ، إلاّ أنّه ساكتُ.
مصادر و المراجع :
١- مصارع العشاق
المؤلف: جعفر بن
أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)
الناشر: دار
صادر، بيروت
22 مايو 2024
تعليقات (0)