المنشورات

معاذة تبكي وتضحك عند احتضارها

وبإسناده قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثني روح بن سلمة الوراق قال: سمعت عفيرة العابدة تقول: بلغني أن معاذة العدوية، لما احتضرت، بكت، ثم ضحكت، فقيل لها: بكيت ثم ضحكت، فمم البكاء ومم الضحك، رحمك الله! قالت: أما البكاء فإني، والله، ذكرت مفارقة الصيام والصلاة والذكر، فكان البكاء لذلك. وأما الذي رأيتم من تبسمي وضحكي، فإني نظرت إلى أبي الصهباء، وقد أقبل في صحن الدار، وعليه حلتان خضراوان، وهو في نفرٍ، والله ما رأيت لهم في الدنيا شبهاً، فضحكت إليه، ولا أراني أدرك بعد ذلك فرضاً. قال: فماتت قبل أن يدخل وقت الصلاة.













مصادر و المراجع :

١- مصارع العشاق

المؤلف: جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید