المنشورات
المقام:
مقام إبراهيم، خليل الرحمن- عليه السلام-، وهو الحجر المعروف، ثمَّ قاله سعيد بن جبير- رضى الله عنه-.
وفي سبب وقوف الخليل عليه قولان:
أحدهما: أنه وقف عليه حتى غسلت زوجة ابنه رأسه في قصة طويلة، وهذا يروى عن ابن مسعود، وابن عباس- رضى الله عنهم-.
والقول الثاني: أنه قام عليه لبناء البيت، وكان إسماعيل- عليه السلام- يناوله الحجارة، قاله سعيد بن جبير- رضى الله عنه- ويحتمل أنه وقف عليه لغسل رأسه، ثمَّ وقف عليه لبناء الكعبة.
«المطلع ص 192، 413» .
مصادر و المراجع :
١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم
4 مايو 2023
تعليقات (0)