المنشورات

المقام المحمود:

هو الشّفاعة العظمى في موقف القيامة، سمّي بذلك، لأنه يحمده فيه الأولون والآخرون حين يشفع لهم. وتأتى منكرة للتفخيم والتعظيم كما قال الطيبي، كأنه قال:
«مقاما» : أى مقاما محمودا بكل لسان، ويأتي منكرا تأدبا مع القرآن الكريم، في قوله تعالى:. عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقااماً مَحْمُوداً [سورة الإسراء، الآية 79] .
ورواه الحافظ أبو بكر البيهقي في «السنن الكبرى» : «المقام المحمود» ، وكذلك أبو حاتم بن حبان في كتاب «الصلاة» .
«المطلع ص 53، وتحرير التنبيه ص 62، ونيل الأوطار 2/ 54، 55» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید