المنشورات

سكينة وعروة بن أذينة

أنبأنا الشيخ أبو بكر أحمد بن علي الحافظ بالشام قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد قال: حدثنا أبو علي الطوماري قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب قال: حدثني عبد الله بن شبيب قال: حدثني أبو معاوية عبد الجبار بن سعيد المساحقي قال: وقفت سكينة على ابن أذينة في موكبها، ومعها جواريها، فقالت: يا أبا عامر! أأنت تزعم أنك ريئ وأنت هيئ، وأنت الذي تقول:
قالتْ، وَأبْثَثْتُها سِرّي، فَبُحتُ به: ... قَد كُنتَ عندِي تُحبّ السَّترَ فاستترِ.
ألَستَ تُبصرُ مَن حَوْلي؟ فقلتُ لها: ... غَطّى هَوَاكِ، وَما ألقَى على بصرِي.










مصادر و المراجع :

١- مصارع العشاق

المؤلف: جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید