المنشورات
ريقته مدام
ولي من قصيدة أولها:
قِفي أُخْبِرْكِ مَا صَنَعَ الغَرَامُ، ... عَشِيّةَ قُوِّضَتْ تِلكَ الخِيَامُ.
لَقَدْ فَتَكَ الهَوَى بي يَوْمَ سَارُوا، ... وَلَوْ لم يُؤثِرُوا قَتْلي أَقَامُوا.
سَرَوْا وَالّليلُ في ثَوْبَيْ حِدَادٍ، ... وَقَدْ ألقَى مَرَاسِيَهُ الظّلامُ.
وَقَدْ هَتَكُوا الأكِلّةَ عَن بُدورٍ ... كَوَامِنَ لَيْسَ يَبرَحُهَا التَّمَامُ.
وَفي الأحدَاجِ ذُو لَعَسٍ، لمَاهُ، ... لنا كَأسٌ، وَرِيقَتُهُ مُدَامُ.
رَمى، وَقُلُوبُنا الأغَراضُ، فَانظُرْ ... بعَينِكَ هَلْ تَطِيشُ لَهُ سِهَامُ.
مصادر و المراجع :
١- مصارع العشاق
المؤلف: جعفر بن
أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)
الناشر: دار
صادر، بيروت
25 مايو 2024
تعليقات (0)