المنشورات

وفاة عزيز لا حياة ذليل

أخبرني أبو الخطاب أحمد بن المغيرة الأندلسي بدمشق لأبي العلاء أحمد بن سليمان وذكر لي أنه قرأ عليه ديوان الصبابة وقرأته جميعه بدمشق.
ولي من أثناء قصيدة له أولها:
أسالتْ أتيَّ الدّمعِ فَوْقَ أسِيلِ، ... وَمالَتْ لظِلٍّ بِالعِرَاقِ ظَلِيلِ.
ومنها:
أسَرْتِ أخَانَا بِالخِدَاعِ، وَإنّهُ ... يُعَدّ، إذا اشتَدّ الوَغَى، بقَبيلِ.
فإنْ تُطلِقيهِ تَرْتجي شُكرَ قَوْمِه، ... وَإنْ تَقْتُلِيهِ تُؤخَذي بقَتِيلِ.
وَإنْ عاشَ لاقَى ذِلّةً، وَاخِتيَارُهُ ... وَفَاةُ عَزِيزٍ، لا حَيَاةُ ذَليل. ِ












مصادر و المراجع :

١- مصارع العشاق

المؤلف: جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید