المنشورات

تصافح الأكف والخدود

أنبأنا القاضي أبو الحسين بن المهتدي، أنشدنا أبو الفضل محمد بن الحسين بن الفضل بن المأمون، أخبرنا أبو بكر بن الأنباري: أنشدني إبراهيم بن عبد الله الوراق لمحمد بن أمية وأنشدنيها أبي لغيره من المحدثين:
وَحدَثَّني عن مجلِسٍ كنتَ زينَهُ ... رَسُولٌ أمينٌ وَالوُفُودُ شُهُودُ
فَقُلتُ له: كرَّ الحديثَ الذي مضَى ... وَذِكرُكَ من بَينِ الحَديثِ أرِيدُ
أنَاشِدُهُ باللهِ ألاّ ذَكَرْتَهُ، ... كأني بَطيء الفَهمِ حِينَ يُعيدُ
يُجَدِّدُ لي ذِكْرُ الحَديثِ لَذاذةً، ... فذِكرُكَ عِندي وَالحَديثُ جديدُ
قال وفي رواية أبي، رحمه الله تعالى:
فلمّا هَمَنا بالفِرَاقِ تَصَافَحَتْ ... أكفٌّ، وَثَنَّتْ عندَ ذاكَ خُدودُ












مصادر و المراجع :

١- مصارع العشاق

المؤلف: جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید