المنشورات

أموت وأحيا

أخبرنا علي بن المحسن، أنشدنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الأخباري، أنشدنا ابن دريد أنشدنا عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه لامرأة بدوية:
فَلَوْ أنّ مَا ألقَى وَما بي من الهَوَى ... بأوعر رُكْناهُ صفاً وَحَديدُ
تَفَطّرَ مِنْ وَجْدٍ وَذّابَ حَدِيدُهُ، ... وَأمسَى تَرَاهُ العَينُ، وَهوَ عَميدُ
ثَلاثونَ يَوْماً، كُلّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... أمُوتُ وَأحيَا، إنّ ذَا لَشَديدُ
مَسَافَةَ أرْضِ الشّامِ وَيحَكَ قَرّبِي ... إليّ ابنَ جَوّابٍ وَذَاكَ يَزِيدُ
فَلَيتَ ابنَ جَوّابٍ مِنَ النّاسِ حظُّنا، ... وكانَ لَنا في النّارِ بعدُ خُلُودُ









مصادر و المراجع :

١- مصارع العشاق

المؤلف: جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)

الناشر: دار صادر، بيروت

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید