المنشورات

كتاب كتمان السر وحفظ اللسان

(1) «ووجدتك في خلال ذلك على سبيل تضييع واهمال لامرين» الامران هما كتمان السر وحفظ اللسان.
- التعجب والاعجوبة هو ما خرج عن العادة والطبع او السجية.
(2) «لا شيء اصعب من مكابدة الطبائع ومغالبة الاهواء» يعني ان طبع الانسان هو افشاء السر. وهو يؤيد مذهبه الطبيعي في الاخلاق: الاخلاق بنظر الجاحظ وليدة الطبع لا التربية.
- «وانما سمي العقل عقلا وحجرا ... » لاحظ كيف يفهم العقل هنا بالمعنى الخلقي لا المعرفي.
- «القلب خزانة مستحفظة للخواطر والاسرار» يعني ان الجاحظ اعتقد مثل الفلاسفة المشائين ان العقل مركزه القلب.
(3) «لأن من طبع الانسان محبة الاخبار والاستخبار» كل شيء يرجعه الجاحظ الى الطبيعة. وقد وردت عنده هذه الفكرة في اكثر من مكان من كتبه. راجع حجج النبوة، والمعرفة وشروط الخبر الصحيح.
(4) الفرق بين السر والعلن هو مجاوزة السر صدر صاحبه الى اذن واحدة. واللوم يقع على صاحب السر اكثر مما يقع على من نقله.
(5) الناس المولعون بالاسرار الاولاد والنساء وعمال السلطان والنمامون والمغتابون.
«رجل يساوي الف رجل، ورجل لا يساوي رجلا» معناها ان الفضل قليل.
(6) «كل ممنوع مرغوب» يفسره الجاحظ تفسيرا طبيعيا بالشهوات التي فطر عليها الانسان، كلما منعت من حاجتها ازدادت رغبتها فيه. كالشهوة الى الطعام والشراب والجماع الخ.
«الطبائع تتشابه، ولكل حاسة قوة، فاذا امتلأت تلك القوة من محسوسها لم تجد لها وراءه طمعا ولا ريحا وعليها بالضرر» . المنع يضرم نار الشهوة، والافراط في اشباع الشهوة يورث التخمة والضرر.
(7) قوله «مثل سر الاديان لغلبة الهوى عليها وتضاغن اهلها والاختلاف والتضاد، والولاية والعداوة» . يدل على سيطرة الهوى والعاطفة على اصحاب الاديان، وعلى العداوة بينهم، وفي الماضي والحاضر.
(8) يستعين الجاحظ في تدعيم آرائه بالقرآن والاحاديث النبوية والحكم والشعر. ولعل أجمل ما جاء في الغيبة الآية الكريمة وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
(الحجرات، 12) .
(9) العدل ضد الظلم. اسباب الظلم هي الأنانية والحرص المركب في أخلاق الناس. وربما ساق الجاحظ الى الكلام على العدل اعتباره الغيبة ظلما بحق الآخرين الذين نغتابهم.
(10) الفضول هو السؤال عما لا يعنينا والاهتمام بما لا ينفعنا ولا يضرنا» .
(11) العودة الى الحديث عن الغيبة مثال على استطراد الجاحظ وتركه الموضوع الذي يتكلم فيه الى موضوع آخر ثم العودة الى الموضوع الاول.
- تأويل الفقهاء للأيمان السلطانية. إذ يجيزون الكذب فيها مخافة سفك الدم.
(12) حفظ اللسان يعني قلة الكلام أو الصمت. وقد بحث الجاحظ هذا الموضوع في اماكن عديدة في كتبه. راجع مثلا مقدمة كتاب البيان والتبيين.








مصادر و المراجع :

١- الرسائل الأدبية

المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)

الناشر: دار ومكتبة الهلال، بيروت

الطبعة: الثانية، 1423 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید