المنشورات

هامش تفضيل البطن على الظهر

(1) الجاحظ يعلن موقفه الجازم من الموضوع: انه ليس راض باختيار من يفضل الظهر على البطن، ولا مسلما لمذهبه، ولا موافقا فيه، او مساعدا عليه.
(2) الجاحظ ينصح ويرشد ويسدد الخطى. وكأنه ينفي عن نفسه تهمة الميل الى مذهب من يفضل الظهر على البطن.
(3) الشريعة تنهي عن اللواط. والاستشهاد بالآيات القرآنية دليل على اهتمام الجاحظ بعلم الكلام.
(4) بطون قريش: ما تتفرع اليه من عشائر.
- لاحظ استغلال اللغة في تأييد آرائه: بطن الامر خير من ظهره. بطن القرطاس خير من ظهره، بطن الصحيفة خير من ظهرها الخ..
- السلع جمع سلعة: زيادة في الجسد كالغدة.
(5) المحاش، جمع المحشة، اي الدبر.
لاحظ المعجزة النبوية: الملاك يشق بطن النبي حين ايفع ويحشو قلبه نورا ويختمه.
(6) مدهن: قارورة الدهن.
مدمجة الخصر: مستقيمة الخصر، محكمة الخصر.
(7) لاحظ كيف يستغل الفرق بين حد الزاني وحد اللوطي لتأييد رأيه وكذلك تقبيل الغلام والمرأة.
(8) لاحظ هذا القلب الممل: صيرت المؤخر مقدما والمقدم مؤخرا، والحلال حراما والحرام حلالا، والبدعة سنة والسنة بدعة ... الخ.. هل تظن ان الجاحظ كان غافلا عن هذه اللعبة البيانية؟
- يداك اوكتا، وفاك نفخ» مثل يضرب لمن يجني على نفسه.














مصادر و المراجع :

١- الرسائل الأدبية

المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)

الناشر: دار ومكتبة الهلال، بيروت

الطبعة: الثانية، 1423 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید