المنشورات

المندوب:

لغة: الندب في اللغة: هو الدعاء، يقال: «ندبته إلى كذا فانتدب» أى دعوته فأجاب.
والمندوب: المدعو لهم، قال الشاعر:
لا يسألون أخاهم حين يندبهم ... في النائبات على ما قال برهانا
ومنه الحديث: «انتدب الله لمن يخرج في سبيله» [النهاية 5/ 34] : أي أجاب له طلب مغفرة ذنوبه.
والاسم: النّدبة، مثل: غرفة، وندبت المرأة الميت، فهي:
نادبة، والجمع: نوادب، لأنه كالدعاء، فإنها تقبل على تعديد محاسنه، كأنه يسمعها.
وشرعا: اسم لفعل مدعو إليه على طريق الاستحباب والترغيب، دون الحتم والإيجاب، فأما المدعو إليه عن طريق الحتم والإيجاب فيسمى فرضا واجبا.
- جاء في «شرح الكوكب المنير» : (ما أثيب فاعله) كالسنن الرواتب، ولو كان قولا كأذكار الحج، ولو كان (عمل قلب) كالخشوع في الصلاة.
- وفي «منتهى الوصول» : المطلوب فعله شرعا من غير ذم على تركه مطلقا.- وفي «الحدود الأنيقة» : ما يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه، ويرادفه: السّنّة والمستحب والنفل والتطوع.
- وفي «الموجز في أصول الفقه» : هو الفعل الذي طلبه الشارع طلبا غير جازم، وذلك كالإشهاد عند التبايع المدلول على طلبه غير الجازم بقوله تعالى:. وَأَشْهِدُوا إِذاا تَباايَعْتُمْ. [سورة البقرة، الآية 282] .
«ميزان الأصول ص 26، 27، وشرح الكوكب المنير 1/ 402، ومنتهى الوصول ص 39، والحدود الأنيقة ص 76، والموجز في أصول الفقه ص 22» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید