المنشورات

جرير في بني مجاشع

قل جرير يعير بني مجاشع لخذلانهم الزبير بن العوام، في كلمة يقول فيها:
إني تذكرني الزبير حمامة ... تدعو بأعلى الأيكتين هديلا
يا لهف نفسي إذ يغرك حبلهم ... هلا اتخذت على القيون كفيلا
قالت قريش ما أذل مجاشعاً ... جاراً وأكرم ذا القتيل قتيلا!
أفبعد مترككم خليل محمد ... ترجو القيون مع الرسول سبيلا!
أفتى الندى وفتى الطعان غررتم ... وأخا الشمال إذا تهت بليلا
ويرى أن أحيحة بن الجلاح الأنصاري - وكان يبخل - كان3 إذا هبت الصبا طلع من أطمه4 فنظر إلى احية هبوبها. ثم يقول لها هبي هبوبك. فقد أعددت لك ثلثمائة وستين صاعاً من عجوة. أدفع إلى الوليد منها خمس تمرات، فيرد علي منها ثلاثاً، أي لصلابتها، بعد جهد ما يلوك منها اثنتين.















مصادر و المراجع :

١- الكامل في اللغة والأدب

المؤلف: محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)

المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر: دار الفكر العربي - القاهرة

الطبعة: الطبعة الثالثة 1417 هـ - 1997 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید