المنشورات

أنت سماء الله

البحر: طويل
يمدح الوليد بن يزيد بن عبدالملك:
(أبيتُ أمنّي النفّسَ أن سوفَ نلتقي، ** وَهَلْ هُو مَقْدُورٌ لِنَفْسٍ لِقاؤها)
(وإنْ ألقها أو يجمعِ اللهُ بيننا، ** فَفِيهَا شِفَاءُ النّفْسِ مِنّي وَداؤها)
(أرجّي، أميرَ المؤمنينَ، لحاجةٍ، ** بكفيكَ بعد اللهِ يرجى قضاؤها)
(وأنتَ سماءُ اللهِ فيها التي لهمْ ** من الأرض يحيي ميتَ الأرض ماؤها)
(كلا أبَوَيْكَ اسْتَلّ سَيْفَ جَمَاعةٍ ** عَلى فِتْيَةٍ تَلْقَى البَنِينَ نِسَاؤها)
(فَمَا أُغْمدا حَتى أنابَتْ قُلُوبُهُمْ، ** وَسَمّحَ، للضّرْبِ الشّآمي، دِماؤها)
(لَنِعْمَ مُنَاخُ القَوْمِ حَلّوا رِحَالَهُم ** إلى قُبّةٍ فَوْقَ الوَلِيدِ سَمَاؤها)
(نباها أبو العاصي ومروانُ فوقهُ ** وَيُوسُفُ، قَدْ مَسّ النّجومَ بناؤها)
(فَإنْ يَبْعَثِ المَهْدِيُّ لي نَاقَتي التي ** يهيجُ لأصحّابي الحنينَ بكاؤها)
(وَإنْ يَبْعَثوها بالنّجاحِ فَقَدْ مَشَتْ ** إليكم على حوبٍ وطالَ ثواؤها)
(وَإنّ عَلَيْها إنْ رَأتْ مِنْ غِمَارِها ** ثبايا براقٍ أنْ يجدّ نجاؤها)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید