المنشورات

نار غالب

البحر: طويل
استنشد سليمان بن عبدالملك الفرزدق، فأنشده مفتخرًا عليه:
(وَرَكبٍ كَأَنَّ الريحَ تَطلُبُ عِندَهُم ** لَها تِرَةً مِن جَذبِها بِالعَصائِبِ)
(يَغُضّونَ أَطرافَ العِصِيِّ كَأَنَّها ** تُخَزِّمُ بِالأَطرافِ شَوكَ العَقارِبِ)
(سَرَوا يَخبِطونَ اللَيلَ وَهيَ تَلُفُّهُم ** عَلى شُعَبِ الأَكوارِ مِن كُلِّ جانِبِ)
(إِذا ما رَأوا ناراً يَقولونَ لَيتَها ** وَقَد خَصِرَت أَيديهِمُ نارُ غالِبِ)
(إِلى نارِ ضَرّابِ العَراقيبِ لَم يَزَل ** لَهُ مِن ذُبابَي سَيفِهِ خَيرُ حالِبِ)
(تَدُرُّ بِهِ الأَنساءُ في لَيلَةِ الصَبا ** وَتَنتَفِخُ اللَباتُ عِندَ التَرائِبِ)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید