المنشورات

إخال الباهلي

البحر: وافر
قال يهجو الأصم الباهلي: عبد الله بن الحجاج بن عبدالله بن كلثوم من بني ذبيان بن جنادة، وهو شاعر إسلامي هجا الفرزدق.
(أَكانَ الباهِلِيُّ يَظُنُّ أَنّي ** سَأَقعُدُ لا يُجاوِزُهُ سِبابي)
(فَإِنّي مِثلُهُ إِن لَم أُجاوِز ** إِلى كَعبٍ وَرابِيَتَي كِلابِ)
(أَأَجعَلُ دارِماً كَاِبنَي دُخانٍ ** وَكانا في الغَنيمَةِ كَالرِكابِ)
(وَلَو سَيَّرتُمُ فيمَن أَصابَت ** عَلى القَسِماتِ أَظفاري وَنابي)
(إِذاً لَرَأَيتُمُ عِظَةً وَزَجراً ** أَشَدَّ مِنَ المُصَمِّمَةِ العِضابِ)
(إِذا سَعدُ بنُ زَيدِ مَناةَ سالَت ** بِأَكثَرِ في العَديدِ مِنَ التُرابِ)
(رَأَيتَ الأَرضَ مَغضِيَةً بِسَعدٍ ** إِذا فَرَّ الذَليلُ إِلى الشِعابِ)
(وَإِنَّ الأَرضُ تَعجَزُ عَن رِجالٍ ** وَهُم مِثلُ المُعَبَّدَةِ الجِرابِ)
(رَأَيتُ لَهُم عَلى الأَقوامِ فَضلاً ** بِتَوطاءِ المَناخِرِ وَالرِقابِ)
(أَباهِلَ أَينَ مَنجاكُم إِذا ما ** مَلَأنا بِالمُلوكِ وَبِالقِبابِ)
(تِهامَةَ وَالبِطاحَ إِذا سَدَدنا ** بِخِندِفَ مِن تِهامَةَ كُلَّ بابِ)
(فَما أَحَدٌ مِنَ الأَقوامِ عَدّوا ** عُروقَ الأَكرَمينَ عَلى اِنتِسابِ)
(بِمُحتَفِظينَ إِن فَضَّلتُمونا ** عَلَيهِم في القَديمِ وَلا غِضابِ)
(وَلَو رَفَعَ الإِلَهُ إِلَيهِ قَوماً ** لَحِقنا بِالسَماءِ مَعَ السَحابِ)
(وَهَل لِأَبيكَ مِن حَسَبٍ يُسامي ** مُلوكَ المالِكَينِ ذَوي الحِجابِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید