المنشورات
أخو غمرات
البحر: طويل
قال يمدح هلال بن أحوز بن أربد المازني المالكي التميمي، قاتل آل المهلب بقندابيل، والذي فيه يقول جرير:
"حذارًا على نفس ابن أحوز، إنه ** جلا كل وجه من معد فأسفرا"
ومنها:
"أتنسون شدات ابن أحوز، معلمًا ** إذا الموت بالموت ارتدى وتأزرا"
(يُقيمُ عَصا الإِسلامُ مِنّا اِبنُ أَحوَزٍ ** إِذا ما عَصا الإِسلامِ لانَت كُعوبُها)
(أَخو غَمَراتٍ يَفرِجُ الشَكَّ عَزمُهُ ** وَقَد يُنعِمُ النُعمى وَلا يَستَثيبُها)
(لَقَد قادَ جُردَ الخَيلِ مِن جَنبِ واسِطٍ ** يَثورُ أَمامَ الرائِحينَ عَكوبُها)
(وَشَهباءَ فيها لِلمَنايا مَناكِبٌ ** إِذا أَقبَلَت يَوماً وَدَبَّ دَبيبُها)
مصادر و المراجع :
١- ديوان الفرزدق
المؤلف: أبي فراس
همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم،
ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.
(38 هـ - 658 م)
(110 هـ - 728 م)
شرحه وضبطه وقدّم
له: الأستاذ علي فاعور
الناشر: دار
الكتب العلمية
بيروت - لبنان
الطبعة: الأولى
(1407 هـ - 1987 م)
6 يونيو 2024
تعليقات (0)