المنشورات

أجبن أم إعياء

البحر: طويل
قال يهجو جندلاً ويمدح حميًا المجاشعيين، وكان صال عليه جملة فاستغاث جندلا فلم يغشه، وجاء حمي فكشف عرقوبيه:
(أَعَضَّ حُمَيٌّ ساقَهُ السَيفَ بَعدَما ** رَأى المَوتَ يَغشى واسِطَ الرَحلِ راكِبُه)
(وَوَاللَهِ ما أَدري أَجُبنٌ بِجَندَلٍ ** عَنِ العودِ أَم أَعيَت عَلَيهِ مَضارِبُه)
(كِلا السَيفِ وَالعَظمِ الَّذي ضَرَبا بِهِ ** إِذا اِلتَقَيا في الساقِ أَوهاهُ صاحِبُه)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید