المنشورات

سقى الله قبرًا

البحر: طويل
يرثي رجلاً اسمه سعيد
(سَقى اللَهُ قَبراً يا سَعيدُ تَضَمَّنَت ** نَواحيهِ أَكفاناً عَلَيكَ ثِيابُها)
(وَحُفرَةُ بَيتٍ أَنتَ فيها مُوَسَّدٌ ** وَقَد سُدَّ مِن دونِ العَوائِدِ بابُها)
(لَقَد ضَمِنَت أَرضٌ بِإِصطَخرَ مَيِّتاً ** كَريماً إِذا الأَنواءُ خَفَّ سَحابُها)
(شَديداً عَلى الأَدنَينَ مِنكَ إِذا اِحتَوى ** عَلَيكَ مِنَ التُربِ الهَيامِ حِجابُها)
(لِتَبكِ سَعيداً مُرضِعٌ أُمُّ خَمسَةٍ ** يَتامى وَمِن صِرفِ القَراحِ شَرابُها)
(إِذا ذَكَرَت عَيني سَعيداً تَحَدَّرَت ** عَلى عَبَراتٍ يَستَهِلُّ اِنسِكابُها)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید