المنشورات

سألتك بعض ما كنت تهدي

البحر: طويل
أتت أم عارض الرقاشية من بني ذهل بن ثعلبة الفرزدق، فطلبت إليه أن يكتب إلى تميم بن زيد القيني، وكان عامل خالد بن عبدالله على السند، في عارض ابنها، وكان قد جمر، فترددت حتى كتب، ثم دفعه إلى ناخذاه من أهل الأبلة، فدفعه إليه، فسأل عنه فأذن له، فقدم عليه، وكان الذي كتب له الفرزدق هذا الشعر:
(تَميمَ بنَ زَيدٍ قَد سَأَلتُكَ حاجَةً ** لِتَجعَلَهُ مِن بَعضِ ما كُنتَ لي تُهدي)
(وَكانَ تَميمٌ لي إِذا ما دَعَوتُهُ ** أَجابَ كَنَصلِ السَيفِ سُلَّ مِنَ الغِمدِ)
(فَما بِتُّ إِلّا بَيَّتَت أُمُّ عارِضٍ ** عَلى عارِضٍ تَبكي مُشَقَّقَةَ البُردِ)
(فَهَب لي اِبنَها فيما وَهَبتَ فَرُبَّما ** وَهَبتَ طَريفاتِ العَطاءِ مَعَ التُلدِ)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید