المنشورات

هلم إلى الحكام

البحر: طويل
(إِن كُنتَ تَخشى ضِلعَ خِندِفَ فَاِنطَلِق ** إِلى الصَيدِ مِن أَولادِ عَمروِ بنُ مَرثَدِ)
(وَرَهطِ اِبنِ ذي الجَدَّينِ قَيسِ بنِ خالِدٍ ** إِلى كُلِّ شَدّاخِ الحَمالَةِ سَيِّدِ)
(وَرَهطِ أُثالٍ أَو قُتادَةَ عَمِّهِ ** وَهَوذَةَ في أَعلى البِناءِ المُشَيَّدِ)
(وَإِن تَأتِ عِجلاً مُطرَخِمّاً قَديمُها ** وَيَشكُرَ في صَعبِ الذُرى المُتَصَعِّدِ)
(وَفي التَيمِ تَيمِ اللاتِ بَيتٌ وَجَدتُهُ ** إِلى نَضَدِ البَيتِ الكَريمِ المُمَرَّدِ)
(هَلُمَّ إِلى الحُكّامِ بَكرِ بنِ وائِلٍ ** وَلا تَكُ مِثلَ الحائِرِ المُتَرَدِّدِ)
(وَإِن شِئتَ حَكَّمنا أُثالاً وَرَهطَهُ ** وَإِن شِئتَ حَكَّمنا رَبيعَ بنَ أَسوَدِ)
(أُناسٌ لَهُم عادِيَّةٌ يُهتَدى بِها ** لَهُم مِرفَدٌ عالٍ عَلى كُلِّ مِرفَدِ)
(لَهُم قَسوَرٌ لَم يَحطِمِ الناسُ رَأسَهُ ** أَبو شائِكٍ أَنيابُهُ لَم يُقَيَّدِ)
(بِأَحلامِهِم يُنهى الجَهولُ فَيَنتَهي ** وَهُم حُكَماءُ الناسِ لِلمُتَعَمِّدِ)
(يُروكَ بِعَينَيكَ الهُدى إِن رَأَيتَهُ ** وَلَيسَ كُلَيبِيٌّ لِخَيرٍ بِمُهتَدِ)
(فَقالَت لَنا حُكّامُ بَكرِ بنِ وائِلٍ ** عَلى مَجمَعٍ مِن كُلِّ قَومٍ وَمَشهَدِ)
(كُلَيبٌ لِئامُ الناسِ لا يُنكِرونَهُ ** عَلَيهِم ثِيابُ الذُلِّ مِن كُلِّ مَقعَدِ)
(وَما يَجعَلُ الظِربا إِلى رَهطِ حاجِبٍ ** وَرَهطِ عِقالِ ذي النَدى بنِ مُحَمَّدِ)













مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید