المنشورات

جنود لدين الله

البحر: طويل
قال لمسلمة حين سار إلى آل المهلب
(نَصَبتُم لَهُ قِدراً فَلَمّا غَلَت لَكُم ** تَحَسَّيتُموها حينَ شَبَّ وَقودُها)
(ضَرَبنا رُؤوسَ الموقِديها وَكَبشَها ** بِهِندِيَّةٍ يَفري الحَديدَ حَديدُها)
(جُنودٌ لِدينِ اللَهِ تَضرِبُ مَن طَغى ** وَمَسلَمَةُ السَيفِ الحُسامُ يَقودُها)
(أَبوهُ اِبنُ أَوتادِ الخِلافَةِ وَالَّذي ** بِهِ لِقُرَيشٍ كانَ تَجري سُعودُها)
(تَرى صَدَأَ الماذِيِّ فَوقَ جُلودِهِم ** وَفي السِلمِ أَملاكٌ رِقاقٌ يَرودُها)
(أَبى لِبَني مَروانَ إِلّا عُلُوُّهُم ** إِذا ما اِلتَقَت حُمرُ المَنايا وَسودُها)
(أَبارَ بِكُم عَن دينِهِ كُلَّ ناكِثٍ ** كَما الأُمَمُ الأولى أُبيرَت ثَمودُها)
(أَرى الدينَ وَالدُنيا بِكُم جُمِعا لَكُم ** إِذا اِجتَمَعَت لِلعامِلينَ جُدودُها)
(أَرى كُلَّ أَرضٍ كانَ صَعباً طَريقُها ** أُذِلَّ لَكُم بِالمَشرَفِيِّ كَؤودُها)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید