المنشورات

فاض الدمع وانحدر

البحر: بسيط
لما هلك داود بن قحذم أخو بني قيس بن ثعلبة، وانتهى إلى الأشراف والوجوه، وهم ينتظرون الإذن على باب الأمير بالبصرة، وحمل داود في غداة على ألف قارح، فوقف عليهم الفرزدق فقال:
(ذَكَرتُ داوُودَ وَالأَشرافُ قَد حَضَروا ** بابَ الأَميرِ فَفاضَ الدَمعُ وَاِنحَدَرا)
(اللَهُ يَعلَمُ وَالأَقوامُ قَد عَلِموا ** أَنَّ الصَعاليكَ أَمسى جَدُّهُم عَثَرا)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید