المنشورات

ألكني إلى راعي الخليفة

البحر: طويل
يتنصل إلى خالد من هجاء المبارك
(أَلِكني إِلى راعي الخَليفَةِ وَالَّذي ** لَهُ الأُفقُ وَالأَرضُ العَريضَةُ نَوَّرا)
(فَإِنّي وَأَيدي الراقِصاتِ إِلى مِنىً ** وَرُكبانُها مِمَّن أَهَلَّ وَغَوَّرا)
(لَقَد زَعَموا أَنّي هَجَوتُ لِخالِدٍ ** لَهُ كُلَّ نَهرٍ لِلمُبارَكِ أَكدَرا)
(وَلَن تُنكِروا شِعري إِذا خَرَجَت لَهُ ** سَوابِقُ لَو يُرمى بِها لَتَفَقَّرا)
(سُواجٌ وَلَو مَسَّت حِراءَ لَحَرَّكَت ** لَهُ الراسِياتِ الشُمَّ حَتّى تَكَوَّرا)
(إِذا قالَ راوٍ مِن مَعَدٍّ قَصيدَةً ** بِها جَرَبٌ كانَت عَلَيَّ بِزَوبَرا)
(أَيَنطِقُها غَيري وَأُرمى بِعَيبِها ** فَكَيفَ أَلومُ الدَهرَ أَن يَتَغَيَّرا)
(لَئِن صَبَرَت نَفسي لَقَد أُمِرَت بِهِ ** وَخَيرُ عِبادِ اللَهِ مَن كانَ أَصبَرا)
(وَكُنتُ اِبنَ أَحذارٍ وَلَو كُنتُ خائِفاً ** لَكُنتُ مِنَ العَصماءِ في الطَودِ أَحذَرا)
(وَلَكِن أَتَوني آمِناً لا أَخافُهُم ** نَهاراً وَكانَ اللَهُ ما شاءَ قَدَّرا)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید