المنشورات

لى ابن أبي الوليد عدت ركابي

البحر: وافر
(إِلى اِبنِ أَبي الوَليدِ عَدَت رِكابي ** وَراحَت وَهيَ جائِلَةُ الضِفارِ)
(إِلى الحَكَمِ الَّذي بِيَدَيهِ فَضلٌ ** عَلى الأَيدي مِنَ القُحَمِ الكِبارِ)
(تَؤُمُّ بِهِ الحُداةُ عَلى وَجاها ** رُؤوسَ البيدِ سائِلَةَ الذَفاري)
(وَكائِن فيكَ مِن مَلِكٍ هُمامٍ ** أَبٍ لَكَ مِثلِ مُنصَدِعِ النَهارِ)
(فَمَن يَختَركَ مِن وَلَدَي نِزارٍ ** فَقَد وَقَعَت يَداهُ عَلى الخِيارِ)
(عَلى المُعطي الجِيادِ مُسَوَّماتٍ ** مَعَ البُختِ النَجائِبِ وَالعَذاري)
(رَأَيتُ يَدَيكَ خَيرَ يَدَي جَوادٍ ** وَأَعيا دونَ جَريِكَ كُلُّ جارِ)
(كَريمٌ يَشتَري بِالمالِ حَمداً ** مَكارِمَ قَد غَلَونَ عَلى التِجارِ)
(وَجَدنا سَمكَ بَيتِكَ في قُرَيشٍ ** طَويلَ السَمكِ مُرتَفِعَ السَواري)
(وَمَن تَطلُب مَساعيكُم يَداهُ ** إِلى بَعضِ العُلى يَومَ الفَخارِ)
(رَأَيتُ المُلكَ عَن عُثمانَ حَلَّت ** عُراهُ إِلَيكُمُ دارَ القَرارِ)
(وَعانٍ قَد دَعا فَأَجَبتُموهُ ** وَأَطلَقتُم يَدَيهِ مِنَ الإِسارِ)
(إِذا ما المَوتُ حَدَّقَ بِالمَنايا ** وَكانَ القَومُ مِنهُ عَلى أُوارِ)









مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید