المنشورات

ألا أيها ذا السائلي

البحر: طويل
قال لخالد بن عبدالله حين حبس نصر بن سيار
(أَخالِدُ لَولا الدينُ لَم تُعطَ طاعَةً ** وَلَولا بَنو مَروانَ لَم توثِقوا نَصرا)
(إِذاً لَوَجَدتُم دونَ شَدِّ وِثاقَهُ ** بَني الحَربِ لا كُشفَ اللِقاءِ وَلا ضُجرا)
(مَصاليتَ أَبطالاً إِذا الحَربُ شَمَّرَت ** مَرَوها بِأَطرافِ القَنا دُرَراً غُزرا)
(أَلا يا بَني مَروانَ مِثلُ بَلائِنا ** إِذا لَم يُصِب مَن كانَ يُنعِمُهُ شُكرا)
(جَديرٌ لِأَن يُنسى إِذا ما دَعَوتُمُ ** وَيورِثَ في صَدرِ المُعيدِ لَهُ غُمرا)
(أَفي الحَقِّ أَنّا لا تَزالُ كَتيبَةٌ ** نِطاعِنُها حَتّى تَدينَ لَكُم قَسرا)
(وَإِلّا تَناهَوا تَخطِرِ الخَيلِ بِالقَنا ** وَنَدعُ تَميماً ثُمَّ لا نَطَّلِب عُذرا)
(إِلَيكُم وَتَلقونا بَني كُلِّ حُرَّةٍ ** وَفَت ثُمَّ أَدَّت لا قَليلاً وَلا وَعرا)
(وَإِنّا لَقَتّالو المُلوكِ إِذا اِغتَدَوا ** عَلانِيَةَ الهَيجا وَلا نُحسِنُ العُذرا)
(لَقَد أَصبَحَ الأَخماسُ يَخشَونَ دَرأَنا ** وَنُمسي وَما نَخشى وَلَو أَجمَعوا أَمرا)
(أَلا أَيُّهاذا السائِلي عَن أَرومَتي ** أَجِدَّكَ لَم تَعرِف فَتُبصِرَهُ الفَجرا)
(إِذا خَطَرَت حَولي الرَبابُ وَمالُكٌ ** وَعَمروٌ وَسَعدُ الخَيرِ بِخبِخ بِذا فَخرا)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید