المنشورات

كم فيك إن عدد المعروف من كرم

البحر: بسيط
يمدح نصر بن سيار
(يَرضى الجَوادُ إِذا كَفّاهُ وازَنَتا ** إِحدى يَمينَي يَدَي نَصرِ بنِ سَيّارِ)
(يَداهُ خَيرُ يَدَي شَيءٌ سَمِعتُ بِهِ ** مِنَ الرِجالِ لِمَعروفٍ وَإِنكارِ)
(العابِطَ الكومَ إِذ هَبَّت شَآمِيَةً ** وَقاتَلَ الكَلبُ مَن يَدنو إِلى النارِ)
(وَالقائِلُ الفاعِلُ المَيمونُ طائِرُهُ ** وَالمانِعُ الضَيمَ أَن يَدنو إِلى الجارِ)
(كَم فيكَ إِن عُدِّدَ المَعروفُ مِن كَرَمٍ ** وَنائِلٍ كَخَليجِ المُزبِدِ الجاري)
(أَنتَ الجَوادُ الَّذي تَرجى نَوافُلُهُ ** وَأَبعَدَ الناسِ كُلِّ الناسِ مِن عارِ)
(وَأَقرَبُ الناسِ كُلِّ الناسِ مِن كَرَمٍ ** يُعطي الرَغائِبَ لَم يَهمُم بِإِقتارِ)








مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید