المنشورات

خير الناص من شكر

البحر: بسيط
(إِنّي رَأَيتُ أَبا الأَشبالِ قَد ذَهَبَت ** يَداهُ حَتّى تُلاقي الشَمسَ وَالقَمَرا)
(التارِكُ القِرنِ تَحتَ النَقعِ مُنجَدِلاً ** إِذا تَلاحَقَ وِردُ المَوتِ فَاِعتَكَرا)
(لا مُكبِرٌ فَرَحاً فيما يُسَرُّ بِهِ ** فَإِن أَلَمَّت عَلَيهِ أَزمَةٌ صَبَرا)
(وَقَد شَكَرتُ أَبا الأَشبالِ ما صَنَعَت ** يَداهُ عِندي وَخَيرُ الناسَ مَن شَكَرا)
(لَقَد تَدارَكَني مِنهُ بِعارِفَةٍ ** حَتّى تَلاقى بِها ما كانَ قَد دَثَرا)
(فَما لِجودِ أَبي الأَشبالِ مِن شَبَهٍ ** إِلّا السَحابُ وَإِلّا البَحرُ إِذ زَخَرا)
(كُلٌّ يُوائِلُ ما اِمتَدَّت غَوارِبُهُ ** إِذا تَكَفكَفَ مِنهُ المَوجُ وَاِنحَدَرا)
(لَيسا بِأَجوَدَ مِنهُ عِندَ نائِلِهِ ** إِذا تَرَوَّحَ لِلمَعروفِ أَو بَكَرا)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید