المنشورات

إن القيامة قد دنت أشراطها

البحر: كامل
قال حين عزل عبدالملك بن بشر بن مروان عن البصرة وسعيد بن عمرو بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص عن الكوفة وسار مسلمة من العراق إلى الشام وولي العراق عمر بن هبيرة الفزاري:
(نَزَعَ اِبنُ بِشرٍ وَاِبنُ عَمروٍ قَبلَهُ ** وَأَخو هَراةَ لِمِثلِها يَتَوَقَّعُ)
(وَمَضَت لِمَسلَمَةَ الرِكابُ مُوَدَّعاً ** فَاِرعَي فَزارَةَ لا هَناكِ المَرتَعُ)
(وَلَقَد عَلِمتُ لَئِن فَزارَةُ أُمِّرَت ** أَن سَوفَ تَطمَعُ في الإِمارَةِ أَشجَعُ)
(إِنَّ القِيامَةَ قَد دَنَت أَشراطُها ** حَتّى أُمَيَّةُ عَن فَزارَةَ تَنزِعُ)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید