المنشورات

أنت الذي عنا بلال دفعته

البحر: طويل
قال في بلال بن أبي بردة:
(أنتَ الّذي عنا، بلالُ، دفعتهُ ** وَنَحْنُ نَخافُ مُهلِكاتِ المَتالِفِ)
(أخدنا بحبلٍ ما نخافُ انقطاعهُ ** إلى مُشرِفٍ أركانُهُ، مُتقاذِفِ)
(وَلم تَرَ مثلَ الأشْعَريِّ، إذا رَمى ** بحَبْلٍ إلى الكَفَّينِ، جاراً لِخَائِفِ)
(بِها يُحقَنُ التّامُورُ إنْ كَانَ وَاجباً ** وَيَرْقَأُ تَوْكافُ العُيُونِ الذّوَارِفِ)
(وإن دعونا اللهَ، إذْ نزلتْ بنا ** مجلِّلةًإحدى اللّيالي الخوائفِ)
(فسلَ بلادٌ دوننا السيفَ للقرى ** على عبطِ الكومِ الجلادِ العايفِ)
(رَأيْتُ بِلالاً يَشْتَرِي بِتِلادِهِ، ** وبالسيفِ خلاّتِ الكرامِ الغطارفِ)
(ثَنَتْ مضمراتٌ منْ بلالٍ قلوبنا، ** إلى منكرِ النكراءِ للحقّ عارفِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید