المنشورات

أصبحت قد نزلت بحمزة حاجتي

البحر: كامل
كان الفرزدق نزل على حمزة بن عبدالله بن الزبير بمكة، وأم حمزة خولة بنت منظور بن زبان الفزاري، وأمها مليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة المري، فوعده الشفاعة إلى أبيه ونزلت نوار على خولة أم حمزة فرفقتها، فشفعت لها عند عبدالله فقال الفرزدق:
(أصبحتُ قدْ نزلتُ بحمزةَ حاجتي ** إنّ المُنَوَّهَ بِاسْمِهِ المَوْثُوقُ)
(بِأبي عُمارَةَ خَيرِ مَنْ وَطىء َ الحَصَى، ** زَخَرَتْ لَهُ في الصّالِحينَ عُرُوقُ)
(بَينَ الحَوارِيّ الأغَرّ وَهاشِمٍ، ** ثُمّ الخَلِيفَةُ بَعْدُ وَالصّدِّيقُ)









مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید