المنشورات

هم أهل بيت المجد

البحر: طويل
يمدح أسد بن عبدالله القسري
(عَسى أَسَدٌ أَن يُطلِقَ اللَهُ لي بِهِ ** شَبا حَلَقٍ مُستَحكَمٍ فَوقَ أَسوُقي)
(وَكَم يا اِبنَ عَبدِ اللَهِ عَنّي مِنَ العُرى ** حَلَلتَ وَمِن قَيدٍ بِساقَيَّ مُغلَقِ)
(فَلَم يَبقَ مِنّي غَيرَ أَنَّ حُشاشَةً ** مَتى ما أُذَكَّر ما بِساقَيَّ أُفرَقِ)
(أَسَدَّ لَكُم شُكراً وَخَيرَ مَوَدَّةٍ ** إِذا ما اِلتَقَت رُكبانُ غَربٍ وَمَشرِقِ)
(فَإِنَّ لِعَبدِ اللَهِ وَاِبنَيهِ مادِحاً ** كَريماً فَما يُثني عَلَيهِم يُصَدَّقِ)
(مِنَ المُحرِزينَ السَبقِ يَومَ رِهانِهِ ** سَبوقٍ إِلى الغاياتِ غَيرَ مُسَبَّقِ)
(هُمُ أَهلُ بَيتِ المَجدِ حَيثُ اِلتَقَت بِهِم ** بَجيلَةُ فَوقَ الناسِ مِن كُلِّ مُرتَقِ)
(مَصاليتُ حَقّانونَ لِلدَمِ وَالَّتي ** يَضيقُ بِها ذَرعاً يَدُ المُتَدَفِّقِ)
(وَمَن يَكُ لَم يُدرِك بِحَيثُ تَناوَلَت ** بَجيلَةُ مِن أَحسابِها حَيثُ تَلتَقي)
(بَجيلَةُ عِندَ الشَمسِ أَو هِيَ فَوقَها ** وَإِذ هِيَ كَالشَمسِ المُضيأَةِ يُطرِقِ)
(لَئِن أَسَدٌ حَلَّت قُيودي يَمينُهُ ** لَقَد بَلَغَت نَفسي مَكانَ المُخَنَّقِ)
(بِهِ طامَنَ اللَهُ الَّذي كانَ ناشِزاً ** وَأَرخى خِناقاً عَن يَدَي كُلِّ مُرهَقِ)
(نَواصٍ مِنَ الأَيدي إِذا ما تَقَلَّدَت ** يَشيبُ لَها مِن هَولِها كُلُّ مَفرَقِ)
(أَرى أَسَداً تُستَهزَمُ الخَيلُ بِاِسمِهِ ** إِذا لَحِقَت بِالعارِضِ المُتَأَلِّقِ)
(إِذا فَمُ كَبشِ القَومِ كانَ كَأَنَّهُ ** لَهُ فَمُ كَلّاحٍ مِنَ الرَوعِ أَروَقِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید