المنشورات

وقفت على باب النميري ناقتي

البحر: طويل
نزل الخرنق وبها نميلة النميري، فسأله الجواز يعني السقي، فلم يجزه، ولم يأذن له عليه، وقد كان نميلة سرق وهو غلام فأمر بقطع يده، فشبر، فنقص أنملة، فترك فقال الفرزدق:
(وَقَفتُ عَلى بابِ النُمَيرِيِّ ناقَتي ** نُمَيلَةَ تَرجو بَعضَ ما لَم تُوافِقِ)
(فَلَو كُنتَ مِن أَبناءِ قَيسٍ لَأَنجَحَت ** إِلَيكَ رَسيمُ اليَعمَلاتِ المَحانِقِ)
(وَلَكِنَّهُ مِن نَسلِ سَوداءَ جَعدَةٍ ** نُمَيرِيَّةٍ حَلّابَةٍ في المَعالِقِ)
(فَقُلتُ وَلَم أَملِك أَمالِ اِبنَ حَنظَلٍ ** مَتى كانَ مَستورٌ أَميرَ الخَرانِقِ)
(فَلَم تَطلُبِ السُقيا بِمِثلِ جُعالَةٍ ** وَمُطلَنفِئٍ ضَخمٍ مُعَرّاهُ لازِقِ)












مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید