المنشورات

جئني بمثلهم

البحر: طويل
قال يخاطب جريرًا:
(أَبي الشَيخُ ذو البَولِ الكَثيرِ مُجاشِعٌ ** نَماني وَعَبدُ اللَهِ عَمّي وَنَهشَلُ)
(ثَلاثَةُ أَسلافٍ فَجِئني بِمِثلِهِم ** فَكُلٌّ لَهُ يا اِبنَ المَراغَةِ أَوَّلُ)
(بَنو الخَطَفى لا تَحمِلُنّي عَلَيكُمُ ** فَما أَحَدٌ مِنّي عَلى القِرنِ أَثقَلُ)
(تَرَكتُ لَكُم لَيّانَ كُلَّ قَصيدَةٍ ** شَرودٍ إِذا عارَت بِمَن يَتَمَثَّلُ)
(إِذا خَرَجَت مِنّي تَرى كُلُّ شاعِرٍ ** يَدِبُّ وَيَستَخذي لَها حينَ تُرسَلُ)
(أَذودُ وَأَحمي عَن ذِمارِ مُجاشِعٍ ** كَما ذادَ عَن حَوضي أَبوهُ المُخَبَّلُ)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید