المنشورات

يقول الصواب ويفعل

البحر: طويل
يمدح أسد بن عبدالله القسري
(لَفَلجٌ وَصَحراواهُ لَو سِرتُ فيهِما ** أَحَبُّ إِلَينا مِن دُجَيلٍ وَأَفضَلُ)
(وَراحِلَةٍ قَد عَوَّدوني رُكوبَها ** وَما كُنتُ رَكّاباً لَها حينَ تَرحَلُ)
(قَوائِمُها أَيدي الرِجالِ إِذا اِنتَحَت ** وَتَحمِلُ مَن فيها قُعوداً وَتُحمَلُ)
(إِذا ما تَلَقَّتها الأَواذِيُّ شَقَّها ** لَها جُؤجُؤٌ لا يَستَريحُ وَكَلكَلُ)
(إِذا رَفَعوا فيها الشِراعَ كَأَنَّها ** قَلوصُ نَعامٍ أَو ظَليمٌ شَمَردَلُ)
(تُريدُ اِبنَ عَبدِ اللَهِ إِيّاهُ يَمَّمَت ** يَقولُ إِذا قالَ الصَوابَ وَيَفعَلُ)
(إِذا ماءَةٌ زادوا عَلَيها رِهانَهُم ** يَجيءُ إِلى غاياتِها وَهوَ أَوَّلُ)
(لَعَمري لَإِحياءُ النَفوسِ الَّتي دَنَت ** إِلى المَوتِ مِن إِعطاءِ نابَينِ أَفضَلُ)
(تَدارَكَني مِن هُوَّةٍ قَد تَقاذَفَت ** بِرِجلَيَّ ما في جولِها مُتَرَجَّلُ)
(أَلا كُلُّ شَيءٍ في يَدِ اللَهِ بالِغٌ ** لَهُ أَجَلٌ عَن يَومِهِ لا يُحَوَّلُ)
(وَإِنَّ الَّذي يَغتَرَّ بِاللَهِ ضائِعٌ ** وَلَكِن سَيُنجي اللَهُ مَن يَتَوَكَّلُ)
(تُبَيِّنُ ما يَخفى عَلى اللَهِ غَيبُهُ ** لَيالٍ وَأَيّامٌ عَلى الناسِ دُوَّلُ)
(يُبينُ لَكَ الشَيءَ الَّذي أَنتَ جاهِلٌ ** بِذَلِكَ عَلّامٌ لَهُ حينَ تَسأَلُ)
(أَلا كُلُّ نَفسٍ سَوفَ يَأتي وَراءَها ** إِلى يَومِ يَلقاها الكِتابُ المُؤَجَّلُ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید